بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد
ايتها الاخت الكريمة ذات الخلق الكريم العابدة كثيرا ما نرى ونسمع وخصوصا هذه الايام عن الفاحشة والاغانى الفاسدة التى تستهوى الكثير من الفتيات فهل...تستهوكى انت ايضا؟؟
اذا كانت الاجابة نعم فانى اسالكى واترجاكى ان تتركى هذه الاشياء لانك لا تحصلين من ورائها الا على الذنوب وان كانت الاجابة لا فاثبتى ايتها الاخت أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .. أثبتي أنك تقدمين طاعة الله على طاعة الهوى والشيطان ..
فاين تلك المسكينة التي تعرض عن سماع السور والآيات .. وتستمع إلى المعازف والأغنيات .. فتتعرض لعذاب الله .. وتحرم من سماع الغناء في الجنة .. سبحان الله .. ما كفاك القرآن وسماعُه .. فتركتيه وبحثت عن الغناء .. قال محمد ابن المنكدر : إذا كان يوم القيامة نادى مناد :
أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ؟!
أسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله للملائكة : اسمعوهم تمجيدي وتحميدي ..
وعن شهر بن حوشب : إن الله جل ثناؤه يقول لملائكته :
إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي .. فيأخذون بأصوات من تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط ..
وأنا ايتها الاخت عندما أكتب إليك هذه الكلمات .. أعلم بانك أرفع من أن تستمعي إلى الغناء .. أو تقعي في الفحشاء ..
لكني أريدك أن تكوني داعية لغيرك .. آمرة بالمعروف .. ناهية عن المنكر ..
كوني شجاعة .. نعم شجاعة .. ولا يخذلك الشيطان ..ولا تتخذى من غير الصالحات قدوه..فنحن لنا فى نساء النبى صلى الله عليه وسلم وفى الصحابيات قدوة حسنه.. فلا تفكرى باتباع او الاقتداء بمن يسمون بالفنانات الذين ليس لهم هم الا الفساد والافساد فلك فى السيدة صفية بنت عبد المطلب مثل رائع
صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم...عجوز قد جاوز عمرها الستين سنة .. ولكن لها بطولات وأعاجيب ..
لما اجتمع الكفار من قريش وغيرها .. وتآمروا على غزو المدينة .. حفر المسلمون خندقاً في جهة من جهات المدينة .. وكانت الجبال تحيط ببقية الجهات ..
وكان عدد المسلمين قليلاً .. فاستنفرهم النبي صلى الله عليه وسلم للرباط أمام الخندق لصدّ من يتسلل إليهم من الكفار ..
أما النساء والصبيان فقد جمعهم النبي صلى الله عليه وسلم في حصن منيع .. ولم يترك عندهم من يحرسهم .. لقلة المسلمين وكثرة الكفار ..
وبينما النبي صلى الله عليه وسلم منشغل مع أصحابه في القتال عند الخندق .. تسلل جمع من اليهود حتى وصلوا إلى الحصن .. ثم لم يجرؤا على الدخول خشية من وجود أحد من المسلمين ..
فاصطفوا خارج الحصن .. وأرسلوا واحداً منهم يستطلع لهم الأمر .. فجعل هذا اليهودي يطوف بالحصن .. حتى وجد فرجة فدخل منها .. وجعل يبحث وينظر .. فرأته صفية رضى الله عنها .. ففزعت وقالت في نفسها :
هذا اليهودي يطوف بالحصن .. وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود .. وقد شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. وإن صرخت فزعت النساء والصبيان .. وعلم اليهودي أن لا رجال في الحصن ..
فتناولت سكيناً وربطتها في وسطها .. ثم أخذت عموداً من خشب ..
ونزلت من الحصن إليه وتحينت منه التفاتة .. فضربته بالعمود على أم رأسه .. حتى قتلته .. فلما خمد .. تناولت سكينه ..
فلله درّ صفية .. تلك العابدة التقية ..
تأملي في جرأتها وبذلها نفسها لخدمة الدين ..
فكم تبذلين أنت للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
كم ترين في المجالس من النامصات .. وفي الأسواق من المتبرجات .. وفي الأعراس من المتعريات .. فماذا فعلت تجاههن ؟!( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) ..
ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يلتزم بامر دينه كله ..
( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ..
ولا تخجلي من ذلك فالدعوة تحتاج إلى جرأة في أولها .. ثم تفرحين بآخرها ..
ولو قتلتى فى سبيلها فهذا شرف عظيم فهل هناك افضل من ان تموتى شهيدة للدفاع عن الاسلام؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد
ايتها الاخت الكريمة ذات الخلق الكريم العابدة كثيرا ما نرى ونسمع وخصوصا هذه الايام عن الفاحشة والاغانى الفاسدة التى تستهوى الكثير من الفتيات فهل...تستهوكى انت ايضا؟؟
اذا كانت الاجابة نعم فانى اسالكى واترجاكى ان تتركى هذه الاشياء لانك لا تحصلين من ورائها الا على الذنوب وان كانت الاجابة لا فاثبتى ايتها الاخت أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .. أثبتي أنك تقدمين طاعة الله على طاعة الهوى والشيطان ..
فاين تلك المسكينة التي تعرض عن سماع السور والآيات .. وتستمع إلى المعازف والأغنيات .. فتتعرض لعذاب الله .. وتحرم من سماع الغناء في الجنة .. سبحان الله .. ما كفاك القرآن وسماعُه .. فتركتيه وبحثت عن الغناء .. قال محمد ابن المنكدر : إذا كان يوم القيامة نادى مناد :
أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ؟!
أسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله للملائكة : اسمعوهم تمجيدي وتحميدي ..
وعن شهر بن حوشب : إن الله جل ثناؤه يقول لملائكته :
إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي .. فيأخذون بأصوات من تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط ..
وأنا ايتها الاخت عندما أكتب إليك هذه الكلمات .. أعلم بانك أرفع من أن تستمعي إلى الغناء .. أو تقعي في الفحشاء ..
لكني أريدك أن تكوني داعية لغيرك .. آمرة بالمعروف .. ناهية عن المنكر ..
كوني شجاعة .. نعم شجاعة .. ولا يخذلك الشيطان ..ولا تتخذى من غير الصالحات قدوه..فنحن لنا فى نساء النبى صلى الله عليه وسلم وفى الصحابيات قدوة حسنه.. فلا تفكرى باتباع او الاقتداء بمن يسمون بالفنانات الذين ليس لهم هم الا الفساد والافساد فلك فى السيدة صفية بنت عبد المطلب مثل رائع
صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم...عجوز قد جاوز عمرها الستين سنة .. ولكن لها بطولات وأعاجيب ..
لما اجتمع الكفار من قريش وغيرها .. وتآمروا على غزو المدينة .. حفر المسلمون خندقاً في جهة من جهات المدينة .. وكانت الجبال تحيط ببقية الجهات ..
وكان عدد المسلمين قليلاً .. فاستنفرهم النبي صلى الله عليه وسلم للرباط أمام الخندق لصدّ من يتسلل إليهم من الكفار ..
أما النساء والصبيان فقد جمعهم النبي صلى الله عليه وسلم في حصن منيع .. ولم يترك عندهم من يحرسهم .. لقلة المسلمين وكثرة الكفار ..
وبينما النبي صلى الله عليه وسلم منشغل مع أصحابه في القتال عند الخندق .. تسلل جمع من اليهود حتى وصلوا إلى الحصن .. ثم لم يجرؤا على الدخول خشية من وجود أحد من المسلمين ..
فاصطفوا خارج الحصن .. وأرسلوا واحداً منهم يستطلع لهم الأمر .. فجعل هذا اليهودي يطوف بالحصن .. حتى وجد فرجة فدخل منها .. وجعل يبحث وينظر .. فرأته صفية رضى الله عنها .. ففزعت وقالت في نفسها :
هذا اليهودي يطوف بالحصن .. وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود .. وقد شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. وإن صرخت فزعت النساء والصبيان .. وعلم اليهودي أن لا رجال في الحصن ..
فتناولت سكيناً وربطتها في وسطها .. ثم أخذت عموداً من خشب ..
ونزلت من الحصن إليه وتحينت منه التفاتة .. فضربته بالعمود على أم رأسه .. حتى قتلته .. فلما خمد .. تناولت سكينه ..
فلله درّ صفية .. تلك العابدة التقية ..
تأملي في جرأتها وبذلها نفسها لخدمة الدين ..
فكم تبذلين أنت للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
كم ترين في المجالس من النامصات .. وفي الأسواق من المتبرجات .. وفي الأعراس من المتعريات .. فماذا فعلت تجاههن ؟!( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) ..
ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يلتزم بامر دينه كله ..
( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ..
ولا تخجلي من ذلك فالدعوة تحتاج إلى جرأة في أولها .. ثم تفرحين بآخرها ..
ولو قتلتى فى سبيلها فهذا شرف عظيم فهل هناك افضل من ان تموتى شهيدة للدفاع عن الاسلام؟؟