نستطيع أن تحدث تعديلا أو تغييرا في شخصية إنسان ما وفي سلوكه، فمن الضروري أن تقوم بتعديل أو تغيير أفكاره واتجاهاتهـا.. إذ أن سلوك الإنسان يتأثر تأثرا كبيرا بأفكاره واتجاهاته، ولذلك فإن العلاج النفسي يهدف أساسا إلى تغيير أفكار المرضى النفسيين عن أنفسهم، وعن الناس، والحياة ، والمشكلات التي عجزوا عن مواجهتها من قبل وكانت سببا في قلقهم.
وحينما تتغير أفكار المريض النفسي نتيجة العلاج، فإنه يصبح أقدر على مواجهة مشكلاته وأقدر على حلها، بل إنه غالبا ما يرى أن مشكلاته التي كانت تقلقه في الماضي، والتي أدت إلى مرضه، لم تكن في الحقيقة بالضخامة التي يتوهمها، ولم يكن هناك في الحقيقة مبرر يدعو إلى قلقه الشديد بسببها.
وحينما تتغير أفكار المريض النفسي نتيجة العلاج، فإنه يصبح أقدر على مواجهة مشكلاته وأقدر على حلها، بل إنه غالبا ما يرى أن مشكلاته التي كانت تقلقه في الماضي، والتي أدت إلى مرضه، لم تكن في الحقيقة بالضخامة التي يتوهمها، ولم يكن هناك في الحقيقة مبرر يدعو إلى قلقه الشديد بسببها.