من كان يتخيل أن فكرة مختبر أبحاث دائم في الفضاء ستكون حقيقة عادية لا تثير استغرابنا ؟
إنها المحطة الفضائية الدولية ISS التي توجد الآن على ارتفاع 390 كم فوق رؤوسنا ويوجد فيها رواد فضاء يقومون بأعمال إنشائية وأبحاث علمية لتوفير منزل دائم للإنسان في الفضاء !
ما رأيك أن نترك الأرض قليلاً ونذهب في رحلة سريعة إلى المحطة الفضائية الدولية لنتعرف على هذا الإنجاز الإنساني الرائع:
الفضائية الدولية ISS هي أكبر مشروع غير عسكري في العالم بتكلفة تصل لـ100 مليار يورو، وهي عبارة عن مختبر علمي عائم في الفضاء يهدف لدعم البحث العلمي للبشرية واختبار قدرة الإنسان على الحياة في الفضاء فترات طويلة.
يبلغ طول المحطة الفضائية الدولية 100 متر وعرضها حوالي 80 متر أي ما يعادل مساحة ملعب كرة قدم، ويبلغ وزنها حوالي 455 طن، ولأنه يستحيل نقل هكذا منشأ إلى الفضاء لما نملكه من تكنولوجيا اليوم، فقد تم تقسيمها إلى 100 قطعة يتم نقلها في 50 رحلة على مدار 13 سنة ليتم تجميعها في الفضاء بواسطة الأذرع الآلية ورواد الفضاء !
أما عن أصل الحكاية، فيعود إلى إلى العام 1984 حينما أعلن الرئيس الأمريكي رونالد ريجن دعمه لهذا الحلم الذي كان يبدو حينها كما لو كان مشهداً من أحد أفلام الخيال العلمي، لكن بدأ هذا المشهد يأخذ طابعاَ جدياً بتعاون 15 دولة من أجل تحقيق هذا الإنجاز الإنساني التاريخي.
حيث انضم لهذا المشروع كل من وكالة الفضاء الأمريكية NASA والروسية RKA واليابانة JAXA والكندية CSA بالإضافة لتسع دول من أوروبا ESA ومساهمات من إيطاليا والصين والبرازيل، لتساهم كل واحدة بخبرتها في هذا المجال (لا ننسى بالطبع مساهمتنا في هذا المشروع بالتصفيق الحاد !).
في انتظار احلى ردود
إنها المحطة الفضائية الدولية ISS التي توجد الآن على ارتفاع 390 كم فوق رؤوسنا ويوجد فيها رواد فضاء يقومون بأعمال إنشائية وأبحاث علمية لتوفير منزل دائم للإنسان في الفضاء !
ما رأيك أن نترك الأرض قليلاً ونذهب في رحلة سريعة إلى المحطة الفضائية الدولية لنتعرف على هذا الإنجاز الإنساني الرائع:
الفضائية الدولية ISS هي أكبر مشروع غير عسكري في العالم بتكلفة تصل لـ100 مليار يورو، وهي عبارة عن مختبر علمي عائم في الفضاء يهدف لدعم البحث العلمي للبشرية واختبار قدرة الإنسان على الحياة في الفضاء فترات طويلة.
يبلغ طول المحطة الفضائية الدولية 100 متر وعرضها حوالي 80 متر أي ما يعادل مساحة ملعب كرة قدم، ويبلغ وزنها حوالي 455 طن، ولأنه يستحيل نقل هكذا منشأ إلى الفضاء لما نملكه من تكنولوجيا اليوم، فقد تم تقسيمها إلى 100 قطعة يتم نقلها في 50 رحلة على مدار 13 سنة ليتم تجميعها في الفضاء بواسطة الأذرع الآلية ورواد الفضاء !
أما عن أصل الحكاية، فيعود إلى إلى العام 1984 حينما أعلن الرئيس الأمريكي رونالد ريجن دعمه لهذا الحلم الذي كان يبدو حينها كما لو كان مشهداً من أحد أفلام الخيال العلمي، لكن بدأ هذا المشهد يأخذ طابعاَ جدياً بتعاون 15 دولة من أجل تحقيق هذا الإنجاز الإنساني التاريخي.
حيث انضم لهذا المشروع كل من وكالة الفضاء الأمريكية NASA والروسية RKA واليابانة JAXA والكندية CSA بالإضافة لتسع دول من أوروبا ESA ومساهمات من إيطاليا والصين والبرازيل، لتساهم كل واحدة بخبرتها في هذا المجال (لا ننسى بالطبع مساهمتنا في هذا المشروع بالتصفيق الحاد !).
في انتظار احلى ردود