الرئيسية
أحدث الصور
المتواجدون الان
من طرف وصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية ويليام بورنز إلى الجزائر العاصمة الخميس 24 فبراير لإجراء مقابلات مع مسؤولين جزائريين من أجل مناقشة الوضع في العالم العربي في أعقاب الاضطرابات الأخيرة.
وأشاد بورنز بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برفع حالة الطوارئ في الجزائر ، وقال إنها "خطوة جد إيجابية". وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يأمل أن يفي بوتفليقة بوعوده لمعالجة المخاوف الاجتماعية.
وأوضح بورنز، في تصريح للصحافة، عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "إننا نعتبر الالتزامات التي تم اتخاذها نحو إعطاء مزيد من الفرص فيما يخص التشغيل والسكن والتعليم جد إيجابية".
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدوره بالخطوة التي اتخذتها الجزائر، وقال إن "الحكومة الجزائرية تستمع إلى مشاغل شعبها وتستجيب لتطلعاتهم".
وقال أوباما إنه يتطلع إلى "خطوات إضافية من جانب الحكومة لتمكين الشعب الجزائري من ممارسة كامل حقوقه العامة من حرية التعبير والتجمع والاجتماع". وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة تعاونها مع حكومة الجزائر.
وفي تصريحه للصحفيين بالجزائر العاصمة، قال مساعد وزيرة الخارجية إن بلاده قد أبدت رأيها من قبل بخصوص رفع حالة الطوارئ، معتبرا أن الأمر يتعلق بالتزام "إيجابي وواضح جدا".
وأضاف أيضا "إننا نأمل أن يتم تجسيد هذه الإجراءات في أسرع وقت ممكن" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعطي "الأولوية" لعلاقاتها مع الجزائر التي تتوفر على "طاقات كبيرة" في مجال التنمية.
كما أكد بورنز أن زيارته إلى الجزائر تأتي في الوقت "الذي تعرف فيه المنطقة برمتها تغيرات عميقة"، مضيفا أن "الشعوب بصدد البحث عن الحرية والكرامة والفرص".
وتابع يقول "إن تكريس هذه التطلعات ستأخذ أشكالا مختلفة حسب المجتمعات". وخلُص في الأخير إلى القول "إننا نأمل في أن تكون الإجابة على هذه التطلعات أكثر انفتاحا وأكثر جدية ووضوحا وفي أقرب وقت ممكن".
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي، أن زيارة المسؤول الأمريكي للجزائر ترمي إلى التشاور حول مختلف مجالات التعاون الثنائي السياسية والأمنية والاقتصادية. ووصف الوزير هذه الزيارة بالعادية والتي تندرج في إطارات سلسلة الزيارات المتبادلة بين الطرفين.
وقال مدلسي "نغتنم فرصة وجود المسؤول الأمريكي بالجزائر حتى نتشاور بشأن كل ما يخص التعاون الثنائي بين البلدين في جميع الميادين السياسية والأمنية والاقتصادية".
كما أشار مدلسي إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة وزيارة المسؤول الأمريكي إلى كل من مصر وتونس "تمنحنا فرصة لتقييم الوضعية في هذين البلدين بصفة محددة، وكذا بالنسبة لدول عربية تمر هي الأخرى بظروف خاصة".
تحياتي EMI-admin-NEM
وأشاد بورنز بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برفع حالة الطوارئ في الجزائر ، وقال إنها "خطوة جد إيجابية". وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يأمل أن يفي بوتفليقة بوعوده لمعالجة المخاوف الاجتماعية.
وأوضح بورنز، في تصريح للصحافة، عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "إننا نعتبر الالتزامات التي تم اتخاذها نحو إعطاء مزيد من الفرص فيما يخص التشغيل والسكن والتعليم جد إيجابية".
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدوره بالخطوة التي اتخذتها الجزائر، وقال إن "الحكومة الجزائرية تستمع إلى مشاغل شعبها وتستجيب لتطلعاتهم".
وقال أوباما إنه يتطلع إلى "خطوات إضافية من جانب الحكومة لتمكين الشعب الجزائري من ممارسة كامل حقوقه العامة من حرية التعبير والتجمع والاجتماع". وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة تعاونها مع حكومة الجزائر.
وفي تصريحه للصحفيين بالجزائر العاصمة، قال مساعد وزيرة الخارجية إن بلاده قد أبدت رأيها من قبل بخصوص رفع حالة الطوارئ، معتبرا أن الأمر يتعلق بالتزام "إيجابي وواضح جدا".
وأضاف أيضا "إننا نأمل أن يتم تجسيد هذه الإجراءات في أسرع وقت ممكن" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعطي "الأولوية" لعلاقاتها مع الجزائر التي تتوفر على "طاقات كبيرة" في مجال التنمية.
كما أكد بورنز أن زيارته إلى الجزائر تأتي في الوقت "الذي تعرف فيه المنطقة برمتها تغيرات عميقة"، مضيفا أن "الشعوب بصدد البحث عن الحرية والكرامة والفرص".
وتابع يقول "إن تكريس هذه التطلعات ستأخذ أشكالا مختلفة حسب المجتمعات". وخلُص في الأخير إلى القول "إننا نأمل في أن تكون الإجابة على هذه التطلعات أكثر انفتاحا وأكثر جدية ووضوحا وفي أقرب وقت ممكن".
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي، أن زيارة المسؤول الأمريكي للجزائر ترمي إلى التشاور حول مختلف مجالات التعاون الثنائي السياسية والأمنية والاقتصادية. ووصف الوزير هذه الزيارة بالعادية والتي تندرج في إطارات سلسلة الزيارات المتبادلة بين الطرفين.
وقال مدلسي "نغتنم فرصة وجود المسؤول الأمريكي بالجزائر حتى نتشاور بشأن كل ما يخص التعاون الثنائي بين البلدين في جميع الميادين السياسية والأمنية والاقتصادية".
كما أشار مدلسي إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة وزيارة المسؤول الأمريكي إلى كل من مصر وتونس "تمنحنا فرصة لتقييم الوضعية في هذين البلدين بصفة محددة، وكذا بالنسبة لدول عربية تمر هي الأخرى بظروف خاصة".
تحياتي EMI-admin-NEM
