الرئيسية
أحدث الصور
المتواجدون الان
من طرف لم تتغير لهجة القذافي في خطابه الثالث للشعب منذ انطلاق الانتفاضة الليبية ، ففي خطابه الأخير الأربعاء 2 مارس، ألقى معمر القذافي باللوم في أحداث العنف التي تشهدها البلاد على القاعدة وقوى أجنبية.
وفي الوقت الذي كان فيه القذافي يلقي خطابه، كانت الطائرات الحربية الليبية تقصف على مواقع الثوار في بريقة. لكن القوى المناصرة للقذافي لم تنجح في طرد المعارضة. واستجاب سكان مدينة أجدابيا لنداء للمساعدة وانضموا للثوار في بريقة للدفاع عن المدينة.
وفي طرابلس، وفيما كانت طائراته تطارد الليبيين الذين أبوا إلا أن ينهوا حكمه، قال القذافي بتحد في خطابه خلال أكثر من ساعتين من فندق ريكسوس النصر بطرابلس "سنقاتل حتى آخر رجل وامرأة دفاعا عن ليبيا".
كما طلب إلى الأمم المتحدة بعث لجنة لتقصي الحقائق إلى ليبيا للتحقيق في شأن عدد القتلى الذي زعم القذافي أنه لا يتعدى 150 قتيل.
ونفى القذافي التقارير التي تتحدث عن تهريبه للأموال إلى حسابات بنكية أجنبية. ويذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين قد جمدت ممتلكات وأموال بقيمة 30 مليار دولار ترجع ملكيتها للقذافي وحكومته.
لكن القذافي يقول "أنا لا أملك رصيدا، رصيدي المبادئ والقيم وتاريخي والشعب، وليس الدولار الأمريكي المعفن"، مضيفا "إن معاشي 460 دينار ليبي" .
وقال في إشارة لليبيين "إن العرب لا يحبونكم لأنكم تملكون النفط ويحسدون ثرواتكم". وبعد اتهام العرب، هدد القذافي الغرب وقال إن استقراره يعتمد على استقرار ليبيا.
وفي تعليق على الخطاب، قال الناشط السياسي بالعاصمة الليبية عبد الحميد "أشعر أن القذافي أراد أن يسبق يوم الجمعة لرفع الروح المعنوية لمؤيديه، حيث يتوقع أن تقام مظاهرات كبرى ضد القذافي ونظامه".
وقال عبد الحميد "ظهر القذافي مشتت الأفكار ومحاولا السيطرة على هدوئه كأنه ينتظر حدثا كي يفرح مؤيديه، وأعتقد أن الحدث الذي كان ينتظره هو سيطرة مليشياته على البريقة ومطارها، ولكنه خسر المعركة".
وقال عبد الحميد إن القذافي يلقي باللوم على القاعدة للتخفيف من ضغط الغرب على نظامه. لكنه قال "القاعدة لا وجود لها في ليبيا. فهي كما يُعرف عنها، تفجر وتختفي، ولكن التظاهر بدون سلاح وتلقي رصاص ميليشيات القذافي بصدور عارية ليس من أساليبها".
"إنها أكذوبة كبرى يستعطف بها الغرب"، هكذا ختم عبد الحميد.
أما الصحَفيّة أسماء من مدينة بنغازي فقالت "القذافي يحتاج إلى طبيب نفسي، فهو واهم ويعتقد أنه بكذبه يستطيع المراوغة والضحك على العالم فقد فضحته القنوات الفضائية العالمية، والتي أضحى يسبها بعد أن كان يأتي ببعضها ويدفع لها الأموال لتزيّن نظامه".
وتابعت تقول "ضحكت كثيرا وأنا أشاهد خطابه". وأضافت "فقد سجن الصحافيين بوكالة ليبيا برس ثم أطلق سراحهم لأنهم تناولوا القضايا بِحريّة".
وختمت بالقول "كم تمنيت لو أنه أطلق الحريات بدلا من التنادي بها الآن فقد ذهبت أحلامه وآرائه في مهب الريح. فنحن في بنغازي بالمنطقة الشرقية ونقابل خطابه بحدفه بالأحذية والتندر عليه وكذلك الضحك من خوفه. فحكمه انتهى، وإن شاء الله العاصمة الليبية تتحرر قريبا بإذن الله".
سالمة علي من العاصمة الليبية طرابلس قالت إنها سئمت خطابات القذافي. "مللنا منه ويكفي، فنحن لا نريد أن نرى صورته وإن شاء الله مثل غيره حسني مبارك وزين العابدين بخطاب ثالث ينتهي".
وقالت سالمة "كلامه كذب في كذب، والليبيون كسروا حاجز الخوف ولا يوقّرون كلامه، بل يضيفونه إلى رصيده من الكذب ."
وأضاف زوجها الأكاديمي بإحدى الجامعات الليبية "إنه فقد الشرعية. حتى مؤيدوه قل عددهم ولو لم يجلب المرتزقة، فإن الليبيين سينهون حكمه بسرعة".
وقال "أنا مع مطالب المجلس الوطني في بنغازي الذي دعا الأمم المتحدة إلى ضرب من وصفهم بمرتزقة القذافي".
وفي الوقت الذي كان فيه القذافي يلقي خطابه، كانت الطائرات الحربية الليبية تقصف على مواقع الثوار في بريقة. لكن القوى المناصرة للقذافي لم تنجح في طرد المعارضة. واستجاب سكان مدينة أجدابيا لنداء للمساعدة وانضموا للثوار في بريقة للدفاع عن المدينة.
وفي طرابلس، وفيما كانت طائراته تطارد الليبيين الذين أبوا إلا أن ينهوا حكمه، قال القذافي بتحد في خطابه خلال أكثر من ساعتين من فندق ريكسوس النصر بطرابلس "سنقاتل حتى آخر رجل وامرأة دفاعا عن ليبيا".
كما طلب إلى الأمم المتحدة بعث لجنة لتقصي الحقائق إلى ليبيا للتحقيق في شأن عدد القتلى الذي زعم القذافي أنه لا يتعدى 150 قتيل.
ونفى القذافي التقارير التي تتحدث عن تهريبه للأموال إلى حسابات بنكية أجنبية. ويذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين قد جمدت ممتلكات وأموال بقيمة 30 مليار دولار ترجع ملكيتها للقذافي وحكومته.
لكن القذافي يقول "أنا لا أملك رصيدا، رصيدي المبادئ والقيم وتاريخي والشعب، وليس الدولار الأمريكي المعفن"، مضيفا "إن معاشي 460 دينار ليبي" .
وقال في إشارة لليبيين "إن العرب لا يحبونكم لأنكم تملكون النفط ويحسدون ثرواتكم". وبعد اتهام العرب، هدد القذافي الغرب وقال إن استقراره يعتمد على استقرار ليبيا.
وفي تعليق على الخطاب، قال الناشط السياسي بالعاصمة الليبية عبد الحميد "أشعر أن القذافي أراد أن يسبق يوم الجمعة لرفع الروح المعنوية لمؤيديه، حيث يتوقع أن تقام مظاهرات كبرى ضد القذافي ونظامه".
وقال عبد الحميد "ظهر القذافي مشتت الأفكار ومحاولا السيطرة على هدوئه كأنه ينتظر حدثا كي يفرح مؤيديه، وأعتقد أن الحدث الذي كان ينتظره هو سيطرة مليشياته على البريقة ومطارها، ولكنه خسر المعركة".
وقال عبد الحميد إن القذافي يلقي باللوم على القاعدة للتخفيف من ضغط الغرب على نظامه. لكنه قال "القاعدة لا وجود لها في ليبيا. فهي كما يُعرف عنها، تفجر وتختفي، ولكن التظاهر بدون سلاح وتلقي رصاص ميليشيات القذافي بصدور عارية ليس من أساليبها".
"إنها أكذوبة كبرى يستعطف بها الغرب"، هكذا ختم عبد الحميد.
أما الصحَفيّة أسماء من مدينة بنغازي فقالت "القذافي يحتاج إلى طبيب نفسي، فهو واهم ويعتقد أنه بكذبه يستطيع المراوغة والضحك على العالم فقد فضحته القنوات الفضائية العالمية، والتي أضحى يسبها بعد أن كان يأتي ببعضها ويدفع لها الأموال لتزيّن نظامه".
وتابعت تقول "ضحكت كثيرا وأنا أشاهد خطابه". وأضافت "فقد سجن الصحافيين بوكالة ليبيا برس ثم أطلق سراحهم لأنهم تناولوا القضايا بِحريّة".
وختمت بالقول "كم تمنيت لو أنه أطلق الحريات بدلا من التنادي بها الآن فقد ذهبت أحلامه وآرائه في مهب الريح. فنحن في بنغازي بالمنطقة الشرقية ونقابل خطابه بحدفه بالأحذية والتندر عليه وكذلك الضحك من خوفه. فحكمه انتهى، وإن شاء الله العاصمة الليبية تتحرر قريبا بإذن الله".
سالمة علي من العاصمة الليبية طرابلس قالت إنها سئمت خطابات القذافي. "مللنا منه ويكفي، فنحن لا نريد أن نرى صورته وإن شاء الله مثل غيره حسني مبارك وزين العابدين بخطاب ثالث ينتهي".
وقالت سالمة "كلامه كذب في كذب، والليبيون كسروا حاجز الخوف ولا يوقّرون كلامه، بل يضيفونه إلى رصيده من الكذب ."
وأضاف زوجها الأكاديمي بإحدى الجامعات الليبية "إنه فقد الشرعية. حتى مؤيدوه قل عددهم ولو لم يجلب المرتزقة، فإن الليبيين سينهون حكمه بسرعة".
وقال "أنا مع مطالب المجلس الوطني في بنغازي الذي دعا الأمم المتحدة إلى ضرب من وصفهم بمرتزقة القذافي".
