منتدى ستار المستقبل

السلام عليكم عزيزي الزائر/عزيزة الزائرتي انت الان في منتدى ستار المستقبل اذا كنت ترغبين في المشاركة في المنتدى يرجى منك التسجيل و المشاركة في المنتديات باحلى المواضيع حتى نتمكن من الرد على مواهبكم و شكرا يرجى التفضل بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ستار المستقبل

السلام عليكم عزيزي الزائر/عزيزة الزائرتي انت الان في منتدى ستار المستقبل اذا كنت ترغبين في المشاركة في المنتدى يرجى منك التسجيل و المشاركة في المنتديات باحلى المواضيع حتى نتمكن من الرد على مواهبكم و شكرا يرجى التفضل بالتسجيل

منتدى ستار المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعضائنا الكرام اولا نعتدر عن هدا الغياب بسبب مشاكل متعلقة في لوحة الادارة و تم اصلاح العطب و نرجو منكم ان تتفهمو الوضع و نشكركم مجددا على مجهوداتكم و نتنمنى لكم رمضان كريم santa santa

2 مشترك

    قصة الواقعية

    B.hayame
    B.hayame
    عضو متطور
    عضو متطور


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 23/02/2011

    قصة الواقعية Empty قصة الواقعية

    مُساهمة من طرف B.hayame الأربعاء مارس 23, 2011 2:18 pm


    فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان"الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

    وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو بارداً جداً في الخارج ،فضلا عن هطول الامطار

    الصبي ارتدى كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

    سأله والده ،'مستعد لماذا' ' قال الإبن يا أبي ،لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

    أجابه أبوه ،الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
    أدهش الصبى أبوه بالإجابه وقال ،ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النارعلى الرغم من أنها تمطر!!!!!
    أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس!!

    قال الصبى : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

    تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
    قال الصبى: 'شكراً يا أبي!
    ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلاميه.

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

    ودق جرس الباب، ولكن لا أحد يجيب..

    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ،وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

    مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهولا يعلم ما الذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

    وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بنى.
    قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لك إنّ الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

    في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل :'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
    'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
    وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأننى لم يبق لدى أى أمل فى الحياة.

    لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى إحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

    قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الإصرار.
    عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقا ً لا يمكننى أن أصفها لكم

    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى 'سيدتي ، لقد أتيت الآن أقول لك ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
    -ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

    وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه إختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.

    كما ترون,,أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
    ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

    لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

    الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا (الملاك الصغير)

    واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.

    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب...
    اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين ..........
    منقول للعبرة
    yOkO
    yOkO
    مشرفة عامة
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 882
    السٌّمعَة : 27
    تاريخ التسجيل : 04/03/2011
    العمر : 26
    الموقع : A world of fuller friends

    قصة الواقعية Empty رد: قصة الواقعية

    مُساهمة من طرف yOkO الأربعاء مارس 23, 2011 2:27 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 04, 2024 8:51 am