أججت جنازة شاب في تاجوراء الاثنين 28 فبراير نيران الاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
طارق المصراتي تعرض لإصابة في الرأس الجمعة خلال مظاهرة بالمدينة التي تقع بضواحي طرابلس، ولقي مصرعه لاحقا في مستشفى محلي. وشيع جنازة الطالب الشاب حوالي 1000 شخص ودعا الكثير منهم للانتقام من القذافي.
وتعالت صرخات المعزين بهتافات تقول "يا قذافي صبرك صبرك في تاجوراء تحفر قبرك"، "بالروح بالدم نفديك يا تاجوراء ويسقط النظام"، "وليبيا وحدة واحدة" وشعارات أخرى منددة بالحكومة.
وصرح والد الضحية للحشود "عزاؤنا واحد".
وبعد انتهاء مراسيم الدفن، اجتمع المواطنون الغاضبون حول قبر الشاب وخرجوا في مسيرة نحو وسط تاجوراء إلى ميدان أبو شوشة الذي قُتل فيها شاب آخر في اليوم الأول من الانتفاضة الليبية . وأطلق سكان المدينة على الميدان اسم "ميدان الشهيد الحاتمي" في ذكرى هذا الشاب الذي استشهد في المظاهرات.
ولدى وصول المحتجين إلى وسط المدينة، رفعوا علم ليبية حرة، وأضرموا النار في صور القذافي وهم يهتفون بشعارات معادية للحكومة. وكتبوا من جديد على الجدران عبارات ثورية، بعدما كانت القوات المؤيدة للقذافي طلت الجدران لإزالة العبارات المكتوبة عليها قبل قدوم الصحفيين الأجانب.
وبدت شوارع تاجوراء مهجورة، باستثناء بعض السيارات كما بقيت المتاجر مغلقة إلا مخبزة واحدة مزدحمة لبيع الرغيف المصري.
أما مصرف الجماهيرية فكان مفتوحا ومكتظا بالناس الذين جاءوا لاستلام 500 دينار ليبي التي وعدت بها الحكومة لمواجة غلاء الأسعار.
وفي الأثناء، انتشرت قوات حكومية على بعد ثلاثة كيلومترات من المتظاهرين استعدادا لهجومهم المضاد على تاجوراء. وكانت هناك ست سيارات للدعم المركزي وخمس سيارات كتائب مع سيارات أخرى تابعة لجهاز الاستخبارات. وفي الساعة الرابعة مساءا، دخلت القوات المؤيدة للقذافي إلى المدينة فأطلقت الرصاص في الهواء ليتفرق المتظاهرون وبقي علم ليبيا الحرة منصوبا على الميدان.
واعتقلت قوات الأمن المناصرة للقذافي عددا من سكان المدينة، لتطلق سراحهم لاحقا باستثناء واحد وهو عضو مزعوم في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة ( LIFG ). ويذكر أن السلطات أطلقت سراح عدد من أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة يوم 16 فبراير بعد أن تعهدوا بعدم إثارة الشغب وعدم التظاهر.
وعودة إلى قلب العاصمة طرابلس، انطلقت مظاهرة أخرى الاثنين في منطقة سوق الجمعة الذي يقع على بعد خمسة كيلومترات من ميدان الشهداء (أو الساحة الخضراء). وشهدت المدينة احتجاجات لأنصار وخصوم ثورة 17 فبراير. ومن المتوقع تنظيم مظاهرة حاشدة ضد النظام بعد صلاة الجمعة.
تحياتي EMI-admin-NEM
طارق المصراتي تعرض لإصابة في الرأس الجمعة خلال مظاهرة بالمدينة التي تقع بضواحي طرابلس، ولقي مصرعه لاحقا في مستشفى محلي. وشيع جنازة الطالب الشاب حوالي 1000 شخص ودعا الكثير منهم للانتقام من القذافي.
وتعالت صرخات المعزين بهتافات تقول "يا قذافي صبرك صبرك في تاجوراء تحفر قبرك"، "بالروح بالدم نفديك يا تاجوراء ويسقط النظام"، "وليبيا وحدة واحدة" وشعارات أخرى منددة بالحكومة.
وصرح والد الضحية للحشود "عزاؤنا واحد".
وبعد انتهاء مراسيم الدفن، اجتمع المواطنون الغاضبون حول قبر الشاب وخرجوا في مسيرة نحو وسط تاجوراء إلى ميدان أبو شوشة الذي قُتل فيها شاب آخر في اليوم الأول من الانتفاضة الليبية . وأطلق سكان المدينة على الميدان اسم "ميدان الشهيد الحاتمي" في ذكرى هذا الشاب الذي استشهد في المظاهرات.
ولدى وصول المحتجين إلى وسط المدينة، رفعوا علم ليبية حرة، وأضرموا النار في صور القذافي وهم يهتفون بشعارات معادية للحكومة. وكتبوا من جديد على الجدران عبارات ثورية، بعدما كانت القوات المؤيدة للقذافي طلت الجدران لإزالة العبارات المكتوبة عليها قبل قدوم الصحفيين الأجانب.
وبدت شوارع تاجوراء مهجورة، باستثناء بعض السيارات كما بقيت المتاجر مغلقة إلا مخبزة واحدة مزدحمة لبيع الرغيف المصري.
أما مصرف الجماهيرية فكان مفتوحا ومكتظا بالناس الذين جاءوا لاستلام 500 دينار ليبي التي وعدت بها الحكومة لمواجة غلاء الأسعار.
وفي الأثناء، انتشرت قوات حكومية على بعد ثلاثة كيلومترات من المتظاهرين استعدادا لهجومهم المضاد على تاجوراء. وكانت هناك ست سيارات للدعم المركزي وخمس سيارات كتائب مع سيارات أخرى تابعة لجهاز الاستخبارات. وفي الساعة الرابعة مساءا، دخلت القوات المؤيدة للقذافي إلى المدينة فأطلقت الرصاص في الهواء ليتفرق المتظاهرون وبقي علم ليبيا الحرة منصوبا على الميدان.
واعتقلت قوات الأمن المناصرة للقذافي عددا من سكان المدينة، لتطلق سراحهم لاحقا باستثناء واحد وهو عضو مزعوم في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة ( LIFG ). ويذكر أن السلطات أطلقت سراح عدد من أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة يوم 16 فبراير بعد أن تعهدوا بعدم إثارة الشغب وعدم التظاهر.
وعودة إلى قلب العاصمة طرابلس، انطلقت مظاهرة أخرى الاثنين في منطقة سوق الجمعة الذي يقع على بعد خمسة كيلومترات من ميدان الشهداء (أو الساحة الخضراء). وشهدت المدينة احتجاجات لأنصار وخصوم ثورة 17 فبراير. ومن المتوقع تنظيم مظاهرة حاشدة ضد النظام بعد صلاة الجمعة.
تحياتي EMI-admin-NEM