صعوبات الرصد الجوي وكيفية مواجهتها
كانت اكبر المهام الميورولوجية صعوبة ، تلك التي تتعلق بمسألة الملاحظة الدائمة والدراسة المستمرة للاحوال الجوية فوق سطح الارض . ومن ثم حاول قدماء المتيورولوجيين تذليل هذه الصعوبات بالاستفادة من المناطق الجبلية المرتفعة عن طريق اخذ قراءات متيورولوجية من فوقها . ولقد كانت امثال تلك المراصد قليلة وصعبة المنال ؟ بالاضافة الى ان بياناتها لم تمثل الاحوال الجوية في بعض المواضع من الغلاف الغازي بصفة عامة .
وللاسباب السابقة ، بدأ المتيورولوجيون في القرن 19 بارسال بالون بصحبة انسان بهدف رصد وملاحظة العناصر الجوية في نطاق لا يتعدى بضعة آلاف من الاقدام داخل نطاق الغلاف الغازي . وسرعان ما حل مكان هذا النوع بالونات اخرى غير بشرية ثادرة على حمل اوزان ثقيلة واجهزة تسجيل جوية خصصت للمناسيب العالية والتي لا يستطيع الانسان العيش عليها .
ولكن يعيب هذا النوع مدة الانتظار - التي تتجاوز عدة اشهر او سنين ، وذلك في الفترة الممتدة بين تحديد موقع البالون وعودته من مهمة التسجيل ، لهذا لم تصلح هذه الطريقة لعمليات الرصد او التحليل المناخي اليومي .
ولقد ساهمت عملية الطيران في حل بعض هذه المشاكل القديمة والتي تتعلق بالرصد الجوي . وفي عام 1920 بدأ العديد من دول العالم في عمل طلعات جوية مخصصة للرصد المتيورولوجي بشكل اكثر نتظاما من ذي قبل ، وكانت تهدف الى قياس درجات الحرارة ، والضغط الجوي ، بالاضافة الى الرطوبة ، كما امكنها تحديد مناسيب السحب و رصد حركة الرياح على ارتفاعات تقدر بعدة آلافمن الاقدام فوق سطح الارض ، وكان عام 1930 نقطة تحول اكبر في عمليات الرصد الجوي ، حيث امكن خلاله عمل رصدات جوية للطقس باستخدام البالونات الصوتية ، التي يمكنها الارتفاع الى 100.000 قدم ، واخذ رصدات سريعة من خلال اجهزة استقبال الراديو ، كما يمكنها ان تتسلق المناطث الجبلية العالية .
كما يمكنها ان تقوم بوظيفتين الاولى وهي الرصد الجوي والثانية وهي التنبؤ الجوي .. باعتباره خطوة تقدمية في رسم الخرائط والتجليل الجوي ، كما استطاعت الاقمار الصناعية ان تراقب الغلاف الغازي من ارتفاع يبلغ 450 ميلا وتمكنت من خلال استشعارها ان تسجل الاشعاع الشمسي للارض قبل ان يتبدد في طريقه اليها . كما تمكنت من التمييز بين اطول موجات الاشعة فوق البنفسجية ، المرئية او الضوئية ، بالاضافة الى الاشعة تحت الحمراء .
كما امكن من خلال اجهزة بالغة الحساسية التحقق من قياس بعض المواد الغازية مثل الاوزون وبخار الماء بالاضافة الى ثاني اوكسيد الكربون ووجدت ايضا اجهزة لتحديد نوع السحب . كما وجد ايضا اقمار صناعية لرصد ظاهرات غير متيورولوجية مثل توزيع الجليد والثلج على اليابس ، ايضا انواع المحاصيل الزراعية والنباتات الطبيعية بل وتحديد مناطق مختلف انواع التربات والمعادن.
وهكذا ترسل جميع هذه المعلومات بشكل اوتوماتيكي الى راصديها على سطح الارض ، وتظهر في شكل معلومات اجلة او مختزنة - وبذلك امكن امتشاف الغلاف الغازي على ابعاد تفوق ما كانت عليه من قبل ، كما هو الحال في االعديد من العلوم الاخرى ، فقد تعدلت بعض الافكار او المعتقدات المتيورولوجية في ضوء المعلومات والتقدم العلمي الخاص برصد العناصر الجوية .
كانت اكبر المهام الميورولوجية صعوبة ، تلك التي تتعلق بمسألة الملاحظة الدائمة والدراسة المستمرة للاحوال الجوية فوق سطح الارض . ومن ثم حاول قدماء المتيورولوجيين تذليل هذه الصعوبات بالاستفادة من المناطق الجبلية المرتفعة عن طريق اخذ قراءات متيورولوجية من فوقها . ولقد كانت امثال تلك المراصد قليلة وصعبة المنال ؟ بالاضافة الى ان بياناتها لم تمثل الاحوال الجوية في بعض المواضع من الغلاف الغازي بصفة عامة .
وللاسباب السابقة ، بدأ المتيورولوجيون في القرن 19 بارسال بالون بصحبة انسان بهدف رصد وملاحظة العناصر الجوية في نطاق لا يتعدى بضعة آلاف من الاقدام داخل نطاق الغلاف الغازي . وسرعان ما حل مكان هذا النوع بالونات اخرى غير بشرية ثادرة على حمل اوزان ثقيلة واجهزة تسجيل جوية خصصت للمناسيب العالية والتي لا يستطيع الانسان العيش عليها .
ولكن يعيب هذا النوع مدة الانتظار - التي تتجاوز عدة اشهر او سنين ، وذلك في الفترة الممتدة بين تحديد موقع البالون وعودته من مهمة التسجيل ، لهذا لم تصلح هذه الطريقة لعمليات الرصد او التحليل المناخي اليومي .
ولقد ساهمت عملية الطيران في حل بعض هذه المشاكل القديمة والتي تتعلق بالرصد الجوي . وفي عام 1920 بدأ العديد من دول العالم في عمل طلعات جوية مخصصة للرصد المتيورولوجي بشكل اكثر نتظاما من ذي قبل ، وكانت تهدف الى قياس درجات الحرارة ، والضغط الجوي ، بالاضافة الى الرطوبة ، كما امكنها تحديد مناسيب السحب و رصد حركة الرياح على ارتفاعات تقدر بعدة آلافمن الاقدام فوق سطح الارض ، وكان عام 1930 نقطة تحول اكبر في عمليات الرصد الجوي ، حيث امكن خلاله عمل رصدات جوية للطقس باستخدام البالونات الصوتية ، التي يمكنها الارتفاع الى 100.000 قدم ، واخذ رصدات سريعة من خلال اجهزة استقبال الراديو ، كما يمكنها ان تتسلق المناطث الجبلية العالية .
كما يمكنها ان تقوم بوظيفتين الاولى وهي الرصد الجوي والثانية وهي التنبؤ الجوي .. باعتباره خطوة تقدمية في رسم الخرائط والتجليل الجوي ، كما استطاعت الاقمار الصناعية ان تراقب الغلاف الغازي من ارتفاع يبلغ 450 ميلا وتمكنت من خلال استشعارها ان تسجل الاشعاع الشمسي للارض قبل ان يتبدد في طريقه اليها . كما تمكنت من التمييز بين اطول موجات الاشعة فوق البنفسجية ، المرئية او الضوئية ، بالاضافة الى الاشعة تحت الحمراء .
كما امكن من خلال اجهزة بالغة الحساسية التحقق من قياس بعض المواد الغازية مثل الاوزون وبخار الماء بالاضافة الى ثاني اوكسيد الكربون ووجدت ايضا اجهزة لتحديد نوع السحب . كما وجد ايضا اقمار صناعية لرصد ظاهرات غير متيورولوجية مثل توزيع الجليد والثلج على اليابس ، ايضا انواع المحاصيل الزراعية والنباتات الطبيعية بل وتحديد مناطق مختلف انواع التربات والمعادن.
وهكذا ترسل جميع هذه المعلومات بشكل اوتوماتيكي الى راصديها على سطح الارض ، وتظهر في شكل معلومات اجلة او مختزنة - وبذلك امكن امتشاف الغلاف الغازي على ابعاد تفوق ما كانت عليه من قبل ، كما هو الحال في االعديد من العلوم الاخرى ، فقد تعدلت بعض الافكار او المعتقدات المتيورولوجية في ضوء المعلومات والتقدم العلمي الخاص برصد العناصر الجوية .