منتدى ستار المستقبل

السلام عليكم عزيزي الزائر/عزيزة الزائرتي انت الان في منتدى ستار المستقبل اذا كنت ترغبين في المشاركة في المنتدى يرجى منك التسجيل و المشاركة في المنتديات باحلى المواضيع حتى نتمكن من الرد على مواهبكم و شكرا يرجى التفضل بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ستار المستقبل

السلام عليكم عزيزي الزائر/عزيزة الزائرتي انت الان في منتدى ستار المستقبل اذا كنت ترغبين في المشاركة في المنتدى يرجى منك التسجيل و المشاركة في المنتديات باحلى المواضيع حتى نتمكن من الرد على مواهبكم و شكرا يرجى التفضل بالتسجيل

منتدى ستار المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعضائنا الكرام اولا نعتدر عن هدا الغياب بسبب مشاكل متعلقة في لوحة الادارة و تم اصلاح العطب و نرجو منكم ان تتفهمو الوضع و نشكركم مجددا على مجهوداتكم و نتنمنى لكم رمضان كريم santa santa

2 مشترك

    حرية الراي في الاسلام......

    akoO
    akoO
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 832
    السٌّمعَة : 28
    تاريخ التسجيل : 06/02/2011
    العمر : 27
    الموقع : ...في دارنا

    حرية الراي في الاسلام...... Empty حرية الراي في الاسلام......

    مُساهمة من طرف akoO السبت مارس 05, 2011 9:28 am

    حرية الرأي في الحضارة الإسلامية

    مقدمة
    تعني حريَّة الرأي في الحضارة الإسلامية حقَّ الفرد في اختيار الرأي الذي يراه في أمر من الأمور العامَّة أو الخاصَّة، وإبداء هذا الرأي وإسماعه للآخرين، وهي حقُّ الشخص في التعبير عن أفكاره ومشاعره باختياره وإرادته؛ ما لم يكن في ذلك اعتداءٌ على حقِّ الآخرين.



    حرية الرأي من حقوق المسلم
    وحرية الرأي في الحضارة الإسلامية حقٌّ مكفولٌ للمسلم وثابتٌ له؛ لأن الشريعة الإسلامية أَقَرَّتْهُ له، وما أَقَرَّهُ الشرع الإسلامي للفرد لا يملك أحدٌ نَقْضَهُ أو سلبه منه أو إنكاره عليه، بل إن حُرِّيَّة الرأي واجب على المسلم لا يجوز أن يتخلَّى عنه؛ لأن الله تعالى أوجب عليه النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يمكن القيام بهذه الواجبات الشرعية ما لم يتمتَّع المسلم بحقِّ إبداء الرأي وحريته فيه، فكانت حرية الرأي له وسيلة إلى القيام بهذه الواجبات، وما لا يَتَأَتَّى الواجب إلاَّ به فهو واجب.


    وقد أجاز الإسلام حرية الرأي في كافَّة الأمور الدنيوية؛ مثل الأمور العامَّة والاجتماعيَّة، وفي مثال يُجَسِّد ذلك، ما ظهر من سعد بن معاذ و سعد بن عبادة -رضى الله عنهما- حين استشارهما الرسول صلى الله عليه وسلم في مهادنة غطفان على ثلث ثمار المدينة حتى يخرجوا من التحالف يوم غزوة الأَحْزَاب.


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الحارث الغطفاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة. قال: "حَتَّى أَسْتَأْمِرَ السُّعُودَ". فبعث إلى سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، وسعد بن مسعود، رضي الله عنهم، فقال: "إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الْعَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنَّ الْـحَارِثَ يَسْأَلُكُمْ أَنْ تُشَاطِرُوهُ تَمْرَ الْـمَدِينَةِ، فَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَدْفَعُوا إِلَيْهِ عَامَكُمْ هَذَا حَتَّى تَنْظُرُوا فِي أَمْرِكُمْ بَعْدُ". قالوا: يا رسول الله، أوحيٌ من السماء فالتسليم لأمر الله، أو عن رأيك أو هواك، فرأينا تبع لهواك ورأيك؟ فإن كنت إنما تريد الإبقاء علينا؛ فوالله! لقد رأيتنا وإياهم على سواء ما ينالون منا تمرة إلا بشرى أو قرى[1].




    النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    من النصوص التي وردت في النصيحة وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قول الله تعالى: {وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ}[التوبة: 71]، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "للهِ وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْـمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ"[2].

    قال الإمام النووي[3]في شرحه لهذا الحديث: "وأمَّا النصيحة لأئمة المسلمين فمعاونتهم على الحقِّ، وطاعتهم فيه، وأمرهم به، ونهيهم عن مخالفته، وتذكيرهم برفق، وإعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين"[4].

    كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يَمْنَعَنَّ رَجُلاً هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ"[5]. وقال أيضًا: "أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ"[6].

    وواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستلزم تمتُّعُهُمْ بحرِّيَّة الرأي؛ وحيث قد أمرهم الله بهذا الواجب، فهذا يعني مَنْحهم حقَّ إبداء رأيهم فيما يَرَوْنَه معروفًا أو منكرًا، وفيما يأمرون به وينهون عنه، وكذلك واجب المشاورة على ولي الأمر يستلزم تمتُّع مَنْ يُشَاورهم بحرية إبداء آرائهم.



    وقد طُبِّقَتْ حرِّيَّة الرأي على طُولِ التاريخ الإسلامي تطبيقًا رائعًا؛ فهذا الصحابي الجليل الحباب بن المنذر رضي الله عنه يُبْدِي رأيه الشخصي في موقف المسلمين في غزوة بَدْر على غير ما كان قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيه، كما أبدى بعض الصحابة رأيهم في حادثة الإفك، وكان منهم مَنْ أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بتطليق زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، إلاَّ أن القرآن بَرَّأَهَا، وغير ذلك من المواقف الكثيرة التي كان الصحابة ومن جاءوا بعدهم يُبْدُونَ فيها آراءهم.



    هذا، وإذا كانت حُرِّيَّة الرأي والتعبير عنه وإبداؤه من الحقوق المُقَرَّرَة في الشريعة الإسلامية، فلا يجوز إيذاء الشخص لقيامه بإبداء رأيه؛ لأن الشرع أَذِنَ له بذلك، وقد رَدَّتِ امرأةٌ على عمر بن الخطاب وهو يخطب في المسجد في مسألة المُهُورِ، فلم يمنعها، بل اعترف بأن الصواب معها، وقال قولته: "أصابت امرأة وأخطأ عمر"[7]!





    الأمانة والصدق في إبداء الرأي


    وممَّا ينبغي للمسلم وهو يستعمل حقَّه في إبداء رأيه أن يتوخَّى في ذلك الأمانة والصدق؛ فيقول ما يراه حقًّا، وإن كان هذا الحقُّ أمرًا صعبًا عليه؛ لأن الغرض من حرية الرأي إظهار الحقِّ والصواب وإفادة السامع به، وليس الغرض منه التمويه وإخفاء الحقيقة، وأن يَقْصِدَ بإعلام رأيه إرادة الخير، وأن لا يبغي برأيه ولا بإعلانه الرياء أو السمعة، أو التشويش على المُحِقِّ، أو إلباس الحقِّ بالباطل، أو بخس الناس حقوقهم، أو تكبير سيئات ولاة الأمور، وتصغير حسناتهم، وتصغير شأنهم، والتشهير بهم، وإثارة الناس عليهم؛ للوصول إلى مغنم.

    وعلى هذا تكون حرية الرأي كما أَقَرَّتْهَا الشريعة الإسلامية، وهي بذلك وسيلة مهمَّة من وسائل التقدُّم الحضاري، كما أنها وسيلة للتعبير عن الذات.





    --------------------------------------------------------------------------------

    [1]رواه الطبراني: المعجم الكبير (5416) ، وقال الهيثمي: ورجال البزار والطبراني فيهما محمد بن عمرو وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 6/119، وانظر: ابن القيم: زاد المعاد 3/240.

    ([2])مسلم عن تميم الداري: كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة (82) ، وأبو داود (4944) ، والنسائي (4197) ، وأحمد (16982) .

    ([3])النووي: هو أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، محيي الدين (631- 676هـ/1233- 1277م) : علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا بسوريا وإليها نسبته. من أشهر كتبه: المنهاج في شرح صحيح مسلم، ورياض الصالحين. انظر: البداية والنهاية 13/278، والزركلي: الأعلام 8/149.

    ([4])النووي: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج 2/38.

    ([5])الترمذي عن أبي سعيد الخدري: كتاب الفتن، باب ما جاء ما أخبر النبي ﷺأصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة (2191) ، وابن ماجه (3997) ، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (168) .

    ([6])الترمذي عن أبي سعيد الخدري: كتاب الفتن، باب ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر (2174) ، وأبو داود (4344) ، والنسائي (4209) ، وابن ماجه (4011) ، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (2209) .

    الدكتور راغب السرجاني

    موقع نصرة محمد صلى الله عليه وسلم
    تحياتي لكم جميعا...**farouk the king** وشكراااااا
    EMI-admin-NEM
    EMI-admin-NEM
    عضو شرف


    عدد المساهمات : 469
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 11/01/2011
    العمر : 27
    الموقع : bestmontadah.roo7.biz

    حرية الراي في الاسلام...... Empty شكر

    مُساهمة من طرف EMI-admin-NEM السبت مارس 05, 2011 11:50 am

    شششششششششششششششككككرررررررررررررررررررااااااااااا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:45 pm